أجنحة لم تطير

 


أنثى تتخبط في دروب الحياة


أنثى تُرمى في دروب الحياة… تتخبّط بين جدران القدر،

ضائعة، تائهة، منسية في صفحات النسيان.

ظنّت أن أجنحة الحب سترفعها،

وأنها ستُحلّق في سماء العشاق؛

تتخطّى الدروب، وتعانق السعادة،

وترسم ابتسامة دافئة على وجهٍ أنهكه الألم.


كانت تحلم أن يواكبها من يحبّونها،

أن يقاسمونها ضحكات الطريق،

ويجمعون شتاتها كلما اهتزّ قلبها تحت وطأة التعب.


لكنها وجدت نفسها وحيدة…

خائفة… مكسورة،

كقطعة من السماء سُحِبت بعنف إلى الأرض.

ورغم كل هذا الانكسار، ظلّ قلبها ينبض بصمت،

يحلم بالرحيل إلى عالم آخر؛

عالم تُحلّق فيه الأرواح بلا خوف…

ولا جدران… ولا دروب قاتلة،

عالمٌ تُولد فيه أجنحتها التي لم تُفتح بعد.


بقلمي: ataa

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وسادة الأحلام

رحيل يشبه الشفاء

محكمة قلبي