دفء مفقود

 


حلم في دفء العائلة


لم تكن سوى أمنية صغيرة… أو ربما حلمًا بسيطًا يتيمًا حاول قلبي التمسك به.
أمنية بريئة، دافئة، مملوءة بالحبّ والحنان؛
أضاءت عالمي المتعب، وظللت أبحث عنها حتى الآن.

كانت مجرد حضنٍ دافئ…
قبلة صغيرة تُنقذ القلب من وحدته، وتُعيد للروح إحساس العائلة الحقيقي.
كبرت ضمن عائلتي، نعم…
لكنني كنتُ وحدي بينهم؛ طفلة صامتة، تشبه شمعةً انطفأت قبل أن تشتعل.

أحلام بسيطة…
بحثت عنها في كل مكان ولم أجدها،
ولم أشعر يومًا بملمسها كما تمنّيت.

كنت أتمنى ذلك الدفء،
ذلك الحبّ الحقيقي،
تلك القبلة الصادقة التي تُربّت على روحي،
لكنها بقيت مجرد أوهام تتجول في داخلي…
ليتني عشتها يومًا،
لكنني فقط… سمعتُ عنها.

بقلمي: ataa

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وسادة الأحلام

رحيل يشبه الشفاء

محكمة قلبي