سر السعادة البسيط
دفء الأمطار والثلوج: حين تعود الطفولة وتنتعش الروح
هناك لحظات بسيطة تُشعل القلب دون أن نفهم سرّها…
لحظات تهطل فيها الأمطار فتلامس العين قبل الأرض، وكأنها هدية شفافة تُعيد للروح ضحكةً كانت غائبة.
ما إن تنساب قطراتها على وجهي، حتى تُهدهِد قلبي وتُوقظ داخلي طفلة تركض بمرحٍ لا يشبه سواه، طفلة ما زالت حيّة مهما أثقلتها السنوات.
الأمطار… موسيقى تنعش الروح
ربما لأنها صادقة، لا تتجمّل ولا تتكلّف.
تسقط لتخبرنا أن الحياة يمكن أن تكون أنقى مما نتوقع، وأن القلوب المتعبة تحتاج أحيانًا إلى قطرة مطر… لا إلى كلمات.
الثلج… عودة صافية إلى الطفولة
وحين ترتدي الأرض ثوبها الأبيض مع أولى الثلوج، يعود داخلي شيء يشبه الطفولة التي لم تمت.
كأن الثلج يربّت على كتفي بلطف، ويقول لي بأن الفرح لا يعترف بالعمر، وأن اللعب لا يشيب مهما كبرنا.
ذلك البياض الهادئ يزرع في القلب طمأنينةً لا تُشبه أي شعور آخر.
عشق لا تفسير له
لا أعرف سرّ هذا العشق…
لكنني أدرك أن لكل قلب لمسة صغيرة تباغته بالبهجة، وترفعه إلى عالم بسيط، لكنه من شدّة جماله يشبه حلمًا دافئًا لا نريد أن ينتهي.
---
بقلمي: ataa

تعليقات
إرسال تعليق