لأنها انثى خلقت لتتلألأ

 


وتبقى الأنثى… وردة تبحث عن ما يستحقها


الأنثى بين رقتها وقوتها

تظلّ الأنثى كالنجوم المتلألئة في سكون السماء؛ تجذب العيون بوهجها الفريد، وبذلك التميّز الخفيّ الذي لا يشبه أحدًا.
تتناسق مع كل الأزمنة والأماكن، وتترك لمستها الناعمة في كل لحظة، تلك اللمسة التي لا يتقنها سواها مهما تغيّر العالم من حولها.

حين يسكن القلب قلبًا آخر

تجذب الأنثى الكثير من القلوب، لكن قلبها لا يختار إلا واحدًا… واحدًا فقط ترى فيه الأمان والوطن والسكون.
وعندما تجد هذا الشخص، تسلّم إليه جزءًا من روحها، وتبدأ معه حياة ثانية مليئة بالمشاعر المتفاوتة… بين الطمأنينة والخوف، وبين الشغف والانتظار.

رحلة تزدهر فيها أو تذبل

في بدايات الطريق، تكون كالوردة الزاهية في مملكته؛ تضيف جمالًا للمكان، وتنعش الأيام بأنفاسها.
ومع مرور الوقت، يظهر الوجه الحقيقي للعلاقة:

إما أن تزهر أكثر بالاهتمام والصدق والرعاية…

أو تذبل بالابتعاد والكذب والإهمال، فتسقط رويدًا رويدًا حتى يغدو العالم حولها بلا لون ولا ضوء.


دور الرجل في حياة الأنثى

لكل فتاة طريق، ولكل طريق رجلٌ يقودها نحو الرفعة أو الانكسار.
لذا يجب أن يكون الأب هو السند الأول، والظلّ الذي يمنحها القوة والثبات.
وأن تكون العائلة درعًا يحفظها من السقوط، حتى تختار بعقل ناضج لا بقلبٍ مندفع فقط.

وعندما تلتقي بالرجل الذي يستحقها حقًا… تزهر معه، وتزداد جمالًا لا ينطفئ، وتصبح حياتها لوحة من نور.

ـــ بقلمي ataa ـــ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وسادة الأحلام

رحيل يشبه الشفاء

محكمة قلبي