سند الحياة

 


   الأخ… معنى السند الحقيقي في حياة الأخت


في زحام الحياة وتغيّر ملامح الأيام، يبقى وجود الأخ هو الطمأنينة التي لا تشبهها طمأنينة، وهو الحضور القادر على إعادة اتزان الروح مهما اختلّت ظروفها.

وجود الأخ ليس مجرد رابطة دم، بل هو شعور بالأمان يستقر في القلب منذ الطفولة ولا يفارقه.


مكانة الأخ في حياة أخته


الأخ هو ذاك القلب الذي يتمرّد على الحزن ليزرع الابتسامة على وجه أخته، ويهمس لها بصوت دافئ مملوء بالحنان: "هل أنتِ بخير؟"

هو الشخص الذي يراقب تفاصيلها بصمت، ويخاف عليها أكثر مما تخاف على نفسها، ويقف أمام كل ما يؤذيها دون تردد.


الأخ… سند لا يميل


قد يبتعد الجميع، وقد تتغيّر المواقف والوجوه، لكن الأخ يبقى السند الأول الذي لا يميل.

هو الضلع الخفي الذي يُشعر أخته بأنها قوية، وهو الذكرى الجميلة في الطفولة، والأمان في العاصفة، وسكينة القلب وسط زحام الحياة.


نعمة تستحق الشكر


وجود الأخ ليس أمرًا عابرًا، بل نعمة عظيمة لا تُقدّر بثمن.

هو الروح الثانية التي وضعها الله في حياة أخته، ولا يكتمل طعم الأيام بدونه، ولا يهدأ قلبٌ يراه حزينًا أو متعبًا.


في كل سجدة نهمس لله أن يحفظ الإخوة، وأن يبقي دفء حضورهم في حياتنا مهما تغيّرت الأيام.



---


#بقلمي_ataa


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وسادة الأحلام

رحيل يشبه الشفاء

محكمة قلبي